تناهى لمسامع ليلى صوت اشتباكات بعيدة فيما تحدق بالأفق البعيد من خلال نافذتها، فأشد ما تحبه ليلى فى عملها هو إطلالة هذه النافذة، لامست ليلى بطنها الكبيرة المدورة بيد فيما تستند على المنضدة بيدها الأخرى، هامسة لنفسها: سيكون طفلى القادم فرحى الذى سيولد (...)
بروح مفعمة بالفرح، وقلب ينبض بحب لا مثيل له، وأحلام كبيرة.. وفدت رشا إلى دمشق عروساً جميلة بهية الطلعة وضاءة المحيا، لتنقلب حياتها رأساً على عقب.. فبعد أن كانت طالبة فى معهد الفنون النسوية فى مدينة ليست بالكبيرة، غدت بين ليلة وضحاها زوجة لطبيب هو (...)