تناهى لمسامع ليلى صوت اشتباكات بعيدة فيما تحدق بالأفق البعيد من خلال نافذتها، فأشد ما تحبه ليلى فى عملها هو إطلالة هذه النافذة، لامست ليلى بطنها الكبيرة المدورة بيد فيما تستند على المنضدة بيدها الأخرى، هامسة لنفسها: سيكون طفلى القادم فرحى الذى سيولد (...)