الريس عدلي مناديا من مكتبه ذي الباب الموارب المشرف على صالة عقد المؤتمرات بالرياسة: يا مسلماني.. يا مسلماني.. أنت يا واد يا مسلماني..
المسلماني تاركا المؤتمر الصحفي ومهرولا إلى مكتب الرئيس: أيوه يابا الحاج عدلي أؤْمرني يا غالي.
الريس عدلي ممسكا (...)
وبعد الفقر الأزلى وإفلاس الخزينة، وبعد أن جاءت الحزينة تفرح ولم تجد مطرحا، قرر الرئيس مرسى بحكمته الرزينة، أن يذهب إلى روسيا ليرمى ال»الهلب» قبل أن تغرق السفينة، لعله لا يحمل من الخير بعد عودته قنطارا واحدا بل درزينة، فكان ما سوف أحكيه فى السطور (...)