السماء هى السماء، والشمس كعادتها تعانق الأرض بنورها، ودفئها، وتطل من برجها العاجى..
أما الأرض ما زال ثراها يحتفظ ببعض من رذاذ الأمطار وندى الصباح، وفى حديقة بيتنا
شجرة "الدالية" تعيش على رطوبة الثرى، وكان أبى يوبخنا بشدة إن سقيناها بالماء لأنها تعيش (...)
أماه يا زهر اللوز فى ذاكرة الوطن
ويا مفتاح الدار الذى لا زال يدق أبواب عودتنا
أماه يا خطوط الزمن فى الجباه الحانيات
أماه يا أجمل ترانيم الصباح
ويا أجمل الأمنيات
........
أماه يا دمعة يتيم مسحتها أيادى الأمل..!!
ويا ذكرى المحبة والطفولة التى لم (...)
لم أكن أعلم أنها ستكون آخر خطواتى فى ذلك الطريق، ولم أكن أدرى بأننى سأفقد فردة حذائى لمدة شهر أو أكثر.. ولم أكن أظن أن الدنيا ضيقة إلى هذا الحد، تضيق بفقدان فردة حذاء.
أحسست أننى مكبلة القدم الواحدة، ولا أجرؤ على الحركة بحريتى المعهودة.. إذ إننى (...)
ينعتونى بالمعاق ...!!
وليكن ... حقا أنا معاق...
أنا معاق فلسطينى!!
فمهما اختلفت المسميات لم أعد أخجل من إعاقتى، بل أصبحت على يقين أن الله ابتلانى لمحبته لى، لذا أحاول تقوية عزيمتى بنفسى، أنظر إلى أخى المعافى بحب، لم أعد أطمع فى المشى على قدمى، ولكنى (...)
كأى أم فلسطينية صابرة.. وكأى طفل فلسطينى لا ذنب له سوى أنه فلسطينى، وكأى شيخ فى فلسطين أرهقته سنين انتظار العودة وهو يحلم بها..
انتظرت خطاب الرئيس أبو مازن على أحر من الجمر، وتركت خوفى وذعر أطفالى، واهتزاز بيتى كما بيوت القطاع وكأنها على فوهة بركان (...)
هناك أناس لا تستطيع أن تنساهم أو تتجاهلهم ، تذكرهم دوما...
فهم يمدون لك يدهم في صمت ، وفي كل وقت...
إن غبت عنهم يسألون عنك،
و يحسون بك عندما يغلبك شعور الوحدة،
ويؤنسوك ...
وأنت تقف هناك في مهب الريح...
يلفك الصمت والألم
يحاولون مد يدهم إليك في كل (...)
التوحد هو إعاقة في النمو تستمر طيلة عمر الفرد و تؤثر على الطريقة التي يتحدث بها الشخص و يقيم صلة بمن هم حوله. و يصعب على الأطفال و على الراشدين المصابين بالتوحد إقامة صلات واضحة و قوية مع الآخرين. وعادة لديهم مقدرة محدودة لخلق صداقات ولفهم الكيفية (...)