لا أعلم من أين جاءت لى فكرة ذلك المقال.. لكننى حتما أرحب بها.. ربما لأننى أمتلك العديد من الأفكار التى أود تغييرها فى ذلك المجتمع الذى أعيش فيه.. تلك الأفكار التى أتمنى لو تحل محل الأفكار التقليدية السائدة الخاطئة (من وجهة نظرى).. ولكننى سألت نفسى (...)
كثيرة هى الأيام التى يحتاج فيها الإنسان للانطواء على نفسه وعزلها.. ليتفكر.. ليتأمل.. ما بنفسه من علل.. ما أصابه من صوائب ونواصب.
يحتاج لأن يمكث مع نفسه كثيرا.. يسألها ويعاتبها إن أخطأت.. ويبتسم ويصفق لها إن أحسنت.. يفكر فى ما مضى.. ما نطق به لسانه.. (...)
سيفان فى غمد واحد لا يجتمعان.. هكذا يقول المثل.. ولا مشكلة فيه.. إذن فأين المشكلة.. المشكلة تكمن فى سيف يتعارض مع غمده فلا "الأول" يستطيع الدخول.. ولا "الثانى" مهيأ لاستقباله بغية الحجم والمحيط.. وهنا ينشأ الصدى الذى يعبر عن صرخات البشر..الذين (...)
وخاصتها....الحمد لله أننى لست مرتبطا بالسياسة لا من قريب ولا من بعيد...الحمد لله أنه ليس من أهلى من هم يعملون فى البؤر السياسية...أقول مثل هذا الكلام وأردد هذه المباركات وذلك "الحمد"... بعد أن شاهدت على موقع اليوتيوب فيديو اغتيال "محمد المبحوح" عضو (...)
لا أخفى عليكم.. كم كنت حزينا فى اليومين الماضيين.. حيث ضغوطات الحياة ومتطلباتها تحاصرنى من كل جهة.. حتى وصل بها الأمر إلى حرمانى من أعز شىء عندى.. ألا وهو "الكتابة".
لكن وفى ظل "رزنامة" الهموم.. تنفست الصعداء قليلا عندما شاهدت كوميديا من نوع آخر ألا (...)
بالرغم أننى قررت الابتعاد عن المقالات ذات الطابع السياسى إلا أن "ذلك الخبر" لم يترك لى فرصة للاختيار.. فلقد أعلن مسئولا فى لبنان عن نيته برفع دعوى قضائية ضد العدو الصهيونى إسرائيل.. ليس ذلك فحسب بل وسيعقد مؤتمرا صحفيا فى حضور لفيف من الصحفيين (...)
مع أم ضد.. أن يسألك أحدهم "انت اهلاوى ولا زملكاوى".. فهذا أمر طبيعي.. أن يكون ذلك السؤال هو الأكثر شعبية من بين الأسئلة فهذا لا عجب فيه.. لكن اللاطبيعى أن يعتلى "عنوان مقالى".. ويتصدر على باقى الاسئلة بما فيها "انت اهلاوى ولا زملكاوى" فى مجتمعنا هذه (...)
إننا كمصريين نشتعل غضبا لما حدث فى الخرطوم... وحق لنا ذلك... وعلى العالم أن يحترم مشاعرنا... ولكن دعنى أطرح سؤالا ينتاب فكرى الآن.. لماذا ثارت وسائل الإعلام المصرية وثار الجمهور المصرى بعد أحداث العنف ضد الجمهور المصرى فى "أم درمان".. ولم تثر فى (...)
إنه لمن المثير للسعادة أن ترى فتاة قد تلمست بيديها الناعمتين "أقمشة" الإيمان.. وتحسست بأصابعها "حرير" الإحسان.. ولكن هذا الشعور ما يلبث إلا أن ينقلب "اشمئزازا" عندما ترى فتاة أخرى لامست يداها "أشواك الصبار".. ولا تتعجب إن قلت لك إن الفتاتين (...)
لا أعلم لماذا نصر على "الابتعاد" بالرغم من سيل لعابنا على "الاقتراب"... نقرأ ونسمع ونتحدث كل يوم عن "الاقتراب" إلا أننا لا نتأثر بما نقرأه أو نسمعه.. أو أنه يؤثر فينا لحظيا ثم يتلاشى أثره كما تتلاشى الأتربة أمام الريح العاصف...
تعود بى الذاكرة إلى (...)
ربما لست ملكا أو وزيرا... بل لست كذلك... لذا ليس بمقدورى فعل شىء سوى إخراج عدد من الكلمات من جنبات صدرى حتى لا أنفجر قهرا وحزنا.
فلا يمر يوم من أيامنا هذه حتى تنضح مساوئنا فيه لدرجة أننى لم أعد قادرا على "عد" تلك المساوئ بل إن شئت فقل على التمييز (...)
لا عيب فى أن نخطئ..لكن العيب هو فى عدم اعترافنا به ونظل نجادل من هنا ومن هناك لاختلاق أى مبرر لأخطائنا تلك....
وللأسف الشديد...بدأ يضمر مصطلح "أنا آسف"...حتى بدا وكأنه قد اختفى تماما..وما إن تختفى ثقافة الاعتذار حتى تتجلى ثقافة العناد والكبر مناظرة (...)