كم من تقيٍّ عاش في عصرنا الحاضر ! ربما كان الكون يردد معه تسبيحه ، ويئن لأنينه ، تُسر الأشجار والأحجار لرؤيته ، وتبتهج الأرض لمشيه الوئيد عليها ، تصعد ابتهالاته إلى السماء فتستقبلها ملائكتها بعد أن تودعها ملائكة الأرض ، تعانق جبهته مواطن السجود كما (...)