المدينة طقوسٌ من العمل والفوضي والتجارة، ومسرح للغني والفقير، حيث تلفها خبايا من الفرح والحزن، وتغسلُ شوارعها نهاراتٌ من الضجر والكآبة، وتغمرُها بعضُ النسماتِ الرطبةِ المنعشة، التي تهب بين الفينة والأخري. سماؤها أغلب الأحيان تغلفها حيرة صيف بدوي، (...)