مَن يقرأ افتتاحية (العدد 133 لمجلة التبيان) الصادر في شعبان 1436ه– بقلم الإمام/ محمَّد المختار المهدي- سوف يهتف على الفور: اللهَ الله على قلوب العارفين .. اللهَ الله على الأئمة الصادقين!
كانت الإفتتاحية بعنوان: (مرحباً بالعام الثاني عشر) إذْ يقول (...)
منذ مطالع التسعينيات؛ كلما اختير وزير جديد للثقافة المصرية؛ تقوم الدنيا ولا تقعد، وتشتعل نيرانُ الغضب ولا تنطفئ، وتثور أمواج السخط دون توقف!
لكن الحقيقة؛ أنَّ (الوزراء) معذورون، والرأي العام معذور أيضاً ...!
لأنَّ (الطرفيْن) جاهلان بحقيقة مهمة (...)
بات كثير من الناس في وجلٍ وخوفٍ وفزعٍ ورهبةٍ وريبة؛ بسبب ما شهدته الحقبة الأخيرة من البلاء والارتياب والمحن والفتن التي يأخذ بعضها برقاب بعض ... والتي تجلَّتْ في ظهور وجوه مريبة، لها أسماء مريبة، ذات لكنات وسحنات مريبة، مدفوعةٍ من جهات مريبة، تحمل (...)
أمَّا قبل؛ فإنني لا أدافع عن الشيخ/ يوسف القرضاوي؛ ولكن الله يدافع عن الذين آمنوا.
كما أنني لا أشاطر (الشيخ) في "بعض تصريحاته بعد 30 حزيران الماضي" وهو موقف سياسي تبناه الرجل بما أوتيَ من عِلم، وما سمعه من أخبار، وما وصله من معلومات ... ولا أحد (...)
ليس لأنه من (ديروط الشريف) فحسب؛ ولكن لأنه تلميذ الإمام/ محمد عبده، وأحد روّاد صالون العقاد! ورمز الوطنية الأكبر ..
كان (حافظ إبراهيم) نَضَّرَ الله وجهه؛ أقرب إلى "التراثية" من شوقي، بينما كان شوقي أقرب إلى "التجديدية" والتأثّر بالثقافات الأجنبية من (...)
إذا شبّهنا الأفغاني ب (سقراط)!
كان تلميذه محمد عبده بمثابة (أرسطو) الذي جسّد تعاليمه كلمات ومواقف!
وحاول جهده أن يزيل العناكب التي أخفتْ العرق المتين في الذهب الوهّاج!
يقول العقاد في كتابه (محمد عبده عبقري الاصلاح والتعليم): إنه أكبر العقول بعد أبي (...)
بعد مسيرة طويلة طويلة بطول الحياة وعرض الزمان؛ عايش فيها سنوات الانكسار وأعوام الانتصار، واطلع فيها على سائر المذاهب والفلسفات والأيديولوجيات، وأشرف على الرسائل العلمية، وشارك في مئات الندوات والمؤتمرات، وقرأ آلاف الكتب والمراجع، وخاض شتى المعارك (...)
بعد مسيرة طويلة طويلة بطول الحياة وعرض الزمان؛ عايش فيها سنوات الانكسار وأعوام الانتصار، واطلع فيها على سائر المذاهب والفلسفات والأيديولوجيات، وأشرف على الرسائل العلمية، وشارك في مئات الندوات والمؤتمرات، وقرأ آلاف الكتب والمراجع، وخاض شتى المعارك (...)