عانت جامعة سوهاج منذ إنشائها 2006م مما كانت تعانيه مصر كلها، فقد انعكس أثر التوريث علي اختيار رئيسها من خارج الجامعة، وعندما قامت الثورة عادت لتعاني مرة أخري من سلبيات نظام انتخاب القيادات الجامعية الذي تقوم فكرته الأساسية علي فكرة «المجمع (...)
فكرة المجمع الانتخابي فكرة أقرها المجلس الأعلي للجامعات لانتخاب رؤساء الجامعات، وهذه الفكرة تفتح الباب واسعاً أمام رؤساء الجامعة المستقيلين للعودة إلي رئاسة الجامعة بعدما سمح للعمداء المعينين والذين لم يقدموا استقالاتهم ان يكونوا أعضاء في هذا المجمع (...)
من المهم أن نعرف أن المجلس الأعلى للجامعات تاريخيًا أنشئ سنة 1954م «بقرار سياسي»، كان الهدف من إنشائه وضع الجامعات المصرية تحت إشراف وزير التربية والتعليم
آنذاك السيد كمال الدين حسين (لاحظ تخصص وتاريخ هذا الوزير آنذاك)، ويقول الدكتور حامد طاهر: (...)
يختلف الإطار التاريخي والسياسي الذي أفرز استحقاق نسبة 50٪ عمال وفلاحين من المجالس النيابية بعد ثورة يوليو لعام 1952 عن المناخ السياسي الذي نعيشه الآن بعد ثورة 25 يناير لأن المناخ الآن لا يتحمل هذا التوجه الذي يتعارض مع مبدأ المساواة أحد أهم مبادئ (...)
من موروثات النظام البائد ثقافة البلطجة التي بلغت أوضح صورها في تزوير الانتخابات، وفي انتشار الفساد في مؤسسات الدولة وأهدرت القيم الأصيلة كقيمة العدل والمساواة والحرية، التي شكلت المبادئ الأساسية للثورة المباركة، وأدوات البلطجة تتمثل أساساً في (...)
كانت الجامعات قبل ثورة الخامس والعشرين من يناير مسرحاً لفساد الحزب الوطني طوال السنوات الماضية وشاءت لجنة السياسات بهذا الحزب الفاسد ان توظف الجامعات لأغراضها السياسية وعلي رأسها "أيقونة التوريث" وانعكس ذلك جلياً في تجميد انشطة نادي اعضاء هيئة (...)