شأن عديدين، قَدِمتُ إلى بغداد في سنٍ مبكرة للدراسة الجامعية أولاً، ثم الانخراط في الصحافة والكتابة والتعليم، وإذا ما طرحنا سنوات الدراسة في كندا والرحلات، ومن ثم الغربة بعد تموز (يوليو) 1991، يصعب أن تكون عشرون عاماً كافيةً لبلوغ لوعة الفراق وشجن (...)