لأول مرة يعتريني خجل حقيقي، وأنا أري »الجيب« المكشوفة، تقل كافة رؤساء الوحدات الفرعية - من دوني - وهم يطوقون قائدهم بود حقيقي، لا تشوبه هنة من خشية أو نفاق.. مما حفزني للبحث عن رد شجاع يدخلني زمرة رفاق الطريق:
- يا أفندم.. أنا.. أنا..
قاطعني القائد (...)
-1-
الأمور تتبدل بطريقة غريبة، وأنا آخر من يعلم.. ينهار الروتين اليومي، وما ألفته حواسي.. أنتقل - لمنطقة، علي الحافة - دون إعداد سابق، ولا أفهم.. تصافح عيناي رؤي الشاطئ المقابل، بجنوده اللاهين، وهم يلعبون الكرة، ولا يأبهون لشيء.. بل أكاد أسمع (...)