لأول مرة يعتريني خجل حقيقي، وأنا أري »الجيب« المكشوفة، تقل كافة رؤساء الوحدات الفرعية - من دوني - وهم يطوقون قائدهم بود حقيقي، لا تشوبه هنة من خشية أو نفاق.. مما حفزني للبحث عن رد شجاع يدخلني زمرة رفاق الطريق:
- يا أفندم.. أنا.. أنا..
قاطعني القائد (...)