تناولت قلمي» وحاولت أن أخط به تهنئة بعيد الفطر لقرائي الأعزاء. فإذا بالقلم لم يكن كعادته معي مطيعا. ومساعدا. بل أحسست به يتمرد علي. ويأبي أن يكتب ما يميله عليه عقلي وفكري. ويعلن عصيانه لأوامري. وسمعت صرخات تصدر من أعماقه مطالبة لا تكتب تهنئة. بل (...)