أهالي الضبعة بالغرباء.. إبريق الشاي - رمز الضيافة - اتخذته المدينة شعارا لها وصنعت له تمثالا في مدخلها. نسير في شوارع متسعة تشبه في هدوئها شوارع القري. يلقي المارة علينا السلام ويمضون في سلام لا يلوثه الفضول.. يعلم المواطنون أنهم يعيشون علي جغرافيا (...)
في عنبر السجينات (لا) يختلف القبر عن الزنزانة، كلاهما ينتزع الحياة.. وإذا كان القبر يهدي موتا مريحا ودائما، فإن الزنزانة تقدم لهن أنواعا متعددة من الحرمان والقهر والشقاء، بينما يمارس جميعهن رياضة عض الإصبع وسكب الدموع والإفراط في استخدام كلمتي (ليت) (...)
بدو سيناء جزء أصيل من الشعب المصري، وآن الأوان للتعرف علي مشاكلهم الحقيقية.
معاناتهم تزداد، وانفجارهم وارد، وعلي الدولة مداواة جروحهم وإزالة الآثار السلبية القديمة.
تشخيص الحالة علي أرض الفيروز وعلاجها لا يحتاج لفهلوة ضيوف "التوك شو"ولكن إلي مواطن (...)
عقارب الساعة في الصعيد ترجع إلي الوراء.. تعود العصبية من جديد لتطل برأسها القبيح فتريق دماء ساخنة علي جدران بيوت يهددها الشتاء والفقر.
دموع تكسو وجوها جنوبية في العيد بعد أن تفاقمت الأحداث في مناطق توتر تتزايد يوما بعد آخر في ظل غياب أمني لا يساعد (...)