لو كان لي الحق كأجدادي العراقيين في تسمية العصور والأزمان بما يشاءون من الأسماء لأسميت هذه المرحلة من تاريخ الوطن والمجتمع بزمن الأسئلة ، فالعراقي اليوم محمل بهاجس السؤال ، بإثارته ، بديمومته ، حول حاضره و مستقبله ، حول همومه ومعاناته ، ولان العالم (...)