أعرف بأني بهذه الموضوع سأثير اعتراضات كثيرة من أولئك الذين لا يرون الحقيقة في وضح النهار ، إلا بعد تغليفها بالدماء بعد أن تملأ الشوارع، فلقد أشبعنا بالإتهمات بالطائفية.
عندما اعتبرنا أن النظام الأسدي هو نظام طائفي (بالإضافة لشموليته وأمنيته وعصبويته (...)
ليس أدلّ على أن الاختراق التبشيري الإيراني الاستيطاني يشكّل حالة اختراق للثقافة الوطنية من أن الرموز الدينية السورية الشيعية تتم صياغة نماذجها العمرانية والفنية والجمالية وفق الطراز الإيراني الفارسي.
إذ تبدأ طلائع التبشير في احتلال المقامات (...)
إن كتاب البعث الشيعي في سوريا 1919- 2007 يقدّم مادة ثرية ليس عن حركية التشيع في مرحلة الأسد الأب، والتشييع في مرحلة الأسد الابن مما غدا خطراً حقيقياً على خصائص الهوية الثقافية الوطنية السورية إذ تُخترق إيرانياً كما ألمحنا في الحلقات السابقة، بل إنه (...)
لعل أهميّة التوقف عند موضوع (الطائفية والتشيّع) في سوريا، تكمن ليس في إعلان المسكوت عنه وتطبيع الحديث فيه وعنه فحسب، أي ليس في نقل الحديث من تحت الطاولة إلى سطحها بعلنيّة وظاهرية لتحريرها من ظلمة السرية والبعد (التآمري) فقط، بل لأن المستفيدين من (...)
في سياق البعث والانبعاث الشيعي الذي يقوده ملالي طهران، صدر مؤخراً عن المعهد الدولي للدراسات السورية كتاب: (البعث الشيعي في سورية 1919 – 2007)، دون ذكر مؤلفه أو مؤلفيه أو الإشارة إلى تأليفه، لكن المعهد يلفت انتباه القارئ - من خلال رسالة الشكر- الى أن (...)