لا تزال تحتفظ بمعالم الريف البسيطة؛ نقاء الهواء، صوت حفيف الأشجار المتراصة أمام كل بيت، المنازل لا تعلو عن طابقين من الطوب اللبِن، كأنها قرية فرعونية صغيرة، بساطة أهلها فى التعامل وابتسامتهم التى تعلو وجوههم لا تجعلك تفرق بين كبير أو صغير.
قرية (...)
رغم ضعف الإمكانيات المتاحة والبعد عن العاصمة، استطاعوا الوصول إلى العالمية، فأناملهم الذهبية وسواعدهم وحسهم الفنى العالى ساعدهم فى أن يحفروا أسماء قراهم الصغيرة فى أكبر العواصم العالمية، فهذه قرية أبوشعرة التى تزين متحف «الإليزيه» الفرنسى بأفخم (...)