تساقط الريح بين جسدينا مدويًا صهيلاً مخيفًا يوازي رهبة الموقف ككل,تقربت منه بدلالٍ مفتعل لكنه لم يتنح جانبًا ليحتضني! كنت أود أن أسري عنه بجسدي فألقنه درسًا بالإحتواء على طريقتي الأنثوية التى شارفت على ان انساها،أحضرت له بعض القهوة وبعضًا من (...)
للي مش زي حلاتي من حافظي أفيشات الأفلام، فدي جملة من علي لسان شخصية كانت تؤديها الفنانه الجميلة سوسن بدر فى فيلم احكي يا شهرزاد، صرخت بيها فى وش حسين الإمام "العريس الصالوناتي الهمام منتشلها من عطن العنوسة" بعد ما أملي عليها شروطه الجهنمية للزوجة (...)
طال انتظارانا لإعاده تهيئة محطة أنور السادات لتلقي الزوار، صار الأمر إهانة بحق الجماهير بعد أن طالت مدة احتجازنا، وحد اختياراتنا نحن رواد المترو الكرام؛ لنتنقل بين بقية الخطوط، وإجبارنا على محطة الشهداء دون غيرها!
تقبلنا الأمر بالبداية بهدوء مصري (...)
كان اليوم منذ البداية لا يبشر بقصة مختلفة يطويها عبر ساعاته القادمة، كان يومًا تقليديًا انغمست به في عمل شاق لم يوقفني عنه إلا طلب سحر "الموكلة بتنظيف الشركة من وقت لآخر"، أن أترك مكتبي حتى تنظف الأرضية دون أن أهين عملها بآثار أقدامي.
تركت مكتبي في (...)
الكادر الأول:
(صورة بعيدة تجمع بين ثناياها أشلاء الموقف ككل، اللون الأزرق هو اللون الوحيد المضطرب في المشهد)
رجل مجنون يجلس على الرصيف المجاور لجسدها الخاوي من أي تركيز، إلا تركيز الوصول إلى العمل بأسرع وقت ممكن، لتلافي أكبر قدر من التوبيخ، بينما (...)
كان يومًا مرهقًا من بدايته، استيقظت متأخرة عن العمل، واضطررت لإرسال رسالة إلى مديري، أعتذر له عن ذلك، برغم علمي المسبق، أن هذا لن يقلل من نظراته الثاقبة السخيفة، لكوني تأخرت عن الحضور.. أعاني من بوادر برد راحت ضحيته كل قواي، وأصابني ببحة في الصوت (...)
في الأمس عندما كنت طفلة كانت كلمات أمي محددة وموضوعية في أولى رحلاتي للعالم الخارجي.
"فلتحذري الرجل الثلاثيني فما فوق، لا ضير أن تتعاملي معه لكن بحذر، أما من كان دون ذلك سنًا فلن يشكل داخل عقلك أي هجوم فلا تخافي منه، فالنساء في أي سن كان سيحبونك (...)
اليوم تبدأ صفاره البدء في العروض الخطيره.. الرهيبه... اللي بيخاف من الاخر!!!... يطلع بره..
اليوم تبدا شاره البدا في الحرب الاسطوريه ... العيد قرب خلاص.. لازم البيت يتقلب راسا علي عقب حتي يصبح علي سنجه عشرميه مش عشره بس, بدات في باااااديء ذي بدء (...)