ما إن يتصدر شاشة التلفاز شريط أحمر اللون مسبوق بكلمة "عاجل"، حتى يلملم أشياءه مسرعًا، ويحمل حقيبة ظهره، ويخرج إلى الشارع محمّلًا بذكرى زميل مهنة شارك في تشييعه لمثواه الأخير، وآخر أصابه العجز من رصاصة لم يعرف لها صاحب خلال عملهما سويًا.
يخرج الصحفي (...)