طوال 45 عامًا حافظ "الحاج حامد" على مكانه على الحياد، يقف على حدود الماء يستقبل المراكب المنهكة من الإبحار التى ذابت من المشاوير ليرممها ويرد لها الروح لتواصل معه الدوران في طاحونة الحياة، ويترك مع كل مركب بصمته لتتحدث عنه وتنشر صيته من ذلك الركن في (...)
وجوه تبدو مألوفة إلينا لكن زيها الميرى يجعلها دائماً ملفتة للأنظار، ربما ترجع الدهشة التى تثيرها داخل البعض إلى العنصر النسائى الذى يرتدى هذه الملابس، وملامح حادة فى تفاصيلها لكنها لم تتخل عن أنوثتها التى أجبرتها ظروف العمل على إخفاء تفاصيلها حتى (...)
شراب حريمى، و آخر رجالى وقطع من القطن أو قش الأرز، تلك الأدوات المستخدمة فى تصنيع الكرة الشراب، التى أذابت أصابع الكثير من الأطفال والشباب الذين نظموا بها دورات وبطولات فى شوارع وحوارى مصر، فهى الوحيدة التى لم تفرق بين القرية والريف، إذ تركت بصمتها (...)
الحاج محمد حافظ "نقيب غنامين" كوم حمادة عشرة 47 سنة مع "الخرفان".. الحب يأتى مع "المأمأة" أحيانا
فى عالم مواز بعيدا عن عالمنا، وفى ازدحام من نوع آخر ممتلئا بضجيج "المأمأة" والبحث عن عيدان البرسيم، يتواجد الرجل الخمسينى محمد حافظ بجوار غنمه بقرية كوم (...)
نقلا عن اليومى..
بين الزرع وسنابل القمح، وأصوات الطيور، تفترش الأرض بجلبابها، وتربط «الحاجة فاطمة» وسطها بحزام حتى تسند فقرات ظهرها، وتعلو وجهها ابتسامة رضا، هى ما يعينها على عمل شقاء احترفته الحاجة فاطمة، وهو بناء الأفران بالطين، بدون أى أدوات، فهى (...)
فى الأحياء الهادئة فقط يمكنهم إطلاق العنان لفن من نوع خاص، نوع من الرقص يذكرك بأفلام أجنبية نجحت نجاحاً واسعاً عن شباب يقومون برقص "البريك دانس" والهيب هوب" فى الشوارع الجانبية والحوارى الضيقة، وهو ما اختار مجموعة من الشباب من أصحاب هذه الموهبة (...)
"الصفا والمروة" هو اسم الشارع الذى تعلنه اللافتة على مقدمة واحد من أكبر الشوارع بحى «حدائق المعادى»، ولكن ما تخفيه تفاصيل هذا الشارع أكبر من كونه شارعا رئيسيا بالحى، وهو ما يمكنك معرفته بمجرد دخولك وسط تجمعات هائلة من أصحاب البشرة السمراء التى تعتبر (...)
الصدفة وحدها كانت وراء اكتشاف المزايا العلاجية المذهلة للمياه الكبريتية فى عيون حلوان منذ العصور القديمة، وتسببت صدفة أخرى فى أن يكتشفها الخديوى «عباس حلمى» ويبنى الحمام الأول فوقها عام 1849 وهو المكان الذى طوره الخديوى إسماعيل عام 1889 إلى منتجع (...)