أحضر سيافك يا شهريار وناده ليجهز علي ما عادت لدي القدرة على التحمل أكثر، لقد تعبت وأعيتني الحيلة معك، لم أعد شهرزاد التي تعرف ولا شهرزاد التي بهرتك، لقد أحلتني إلى حكاية من حكاياتي وأسعدك وأنت تراني أجتر كل يوم وجعي لتزهو فخورا بذاتك وبالأنثى (...)
كيف لي أن أهزم جيوشا من الكلمات المصفحة ضد رشقات قلمي؟ وهل أستطيع أن أرد هذا الكمّ من المشاعر المنسكبة كشلال من أعماق روحك العاشقة، تسدد ضرباتك لي بقوة واثقة يا شهريار، لعل ذلك الجليد الذي أحاط بقلبي أن يذوب من وقع كلماتك التي تهدم آخر حصوني ضد مد (...)
كيف لي أن أهزم جيوشا من الكلمات المصفحة ضد رشقات قلمي؟ وهل أستطيع أن أرد هذا الكمّ من المشاعر المنسكبة كشلال من أعماق روحك العاشقة، تسدد ضرباتك لي بقوة واثقة يا شهريار، لعل ذلك الجليد الذي أحاط بقلبي أن يذوب من وقع كلماتك التي تهدم آخر حصوني ضد مد (...)
بلغني أيها الملك السعيد أنّ الحضور الدائم يجعل الأمر عادة، وأنا اخترت الابتعاد ليس هربا منك وإنما اقتراب أكثر إليك، فأحيانا يكون القربُ الدائم سببا في الدخول في روتين مقيت والابتعاد في تقريب الاقتراب. وأختفي ليس مللا ولكنْ تجددا وإعادة للحياة .
دع (...)
وتغتالنا لحظات الانتظار على قارعة الزمن المصلوب لا تغير الزمانُ ولا نحن تغيرنا، وكأنه توقف عند لحظة تسمرت عند بابي وبابك، خرج كل منا عن صمته ومشينا كل في طريقه للآخر، قدماه تسبقه وأنفاسه تختنق في حنجرة تغصّ بالشوق للقاء مستحيلٍ، تحدينا كل الممنوع (...)
ما بالك أيتها الحروف عصية عليّ هذه الليلة، تقفين كالغصة في حلقي، وترفضين الإقلاع على متن قلمي لتبحرين عبر أوراقي المبعثرة، لم يعد ما تحيكيه من كلمات، يدفِّئ من ينتظرون على موانئ من سراب، فحلّقي بي في سماء سرمدية، وارسميني قمرا توسد غيمتين، ونجمة تطل (...)
ها أنا ذا أجلس للمرة الأخيرة هنا، أودع شمسا تغييب، تغادر بعيدا تأخذ معها أسرارا ومشاعر كنت أبثها مساءاتي الخالية، إذا أشرَقْتِ صباح غد، ولم تجديني فلا تبوحي بما نثرته بين سطورك، كانت فضفضة لك وحدك يا صديقتي، سأراكِ في مكان آخر، وفي مساءات أخرى لا (...)