رغم الصراخ وعويل النساء والأطفال، وصدمة حادث انقلاب قطار البدرشين، احتضن عروسة ابنته رافضَا أن يتركها بين حطام القطار حتي ولو دفع حياته ثمنًا لذلك.
بجلباب متسخ ووجه يظهر عليه علامات الخوف والرهبة، جلس محمد حمدي علي رصيف المحطة ممسكًا بعروسه لعبة، لا (...)