تساقطت دموع الفرحة على وجه علا أحمد سعد، وكاد أن يتوقف قلبها، وتمنت لو تقف عقارب الساعة عند تلك اللحظة، وأطلقت أمها الزغاريد، التى أبلغت بها الجيران تفوق علا، وتبادلت التهانى مع أشقائها الصغار، بينما كان حضن الأب والأم هو المكافأة الحقيقية، فكانت (...)