لم يقف الأزهر الشريف يوما ضد الأقباط ولم يناصبهم العداء، بل كان ولا يزال قبلة لهم، والتاريخ خير شاهد على ذلك، ومن بين أقباط كثيرين نهلوا من علم الأزهر وتتلمذوا على يد كبار مشايخه يبرز اسم «أولاد العسال» وهى الأسرة التي عاشت في القرنين السادس والسابع (...)