«مرحبا يا رقم 28» كانت تلك رسالة على هاتفي المحمول بعثها إلي أحد أصدقائي مستخدما كنيتي الجديدة. نعم، هذا هو الاسم الذي أستجيب إليه ليوم واحد على الأقل كل شهر: رقم 28. ذاك ترتيبي بين 43 فردًا متهمًا بالعمل لدى منظمات مجتمع مدني تعتبرها الحكومة غير (...)