مبانٍ قديمة، تحمل عبق التاريخ، تجول من بينها آمال وتنادى فى المارة وساكنى منطقة مصر الجديدة، بجنيه يا «زبالة» بين كل عمارة وشقة تصعدها حكاية أمل تعيش بها فى أن يرزقها الله راحة البال، تلتفت فى توجس وخوف يمينًا ويسارًا، خشية أن تراها شرطة المرافق (...)
قبل العيد بأسبوع عليك أن تحجز إذا كنت تنوى قص شعرك ليلة الوقفة، وإلا ستقضيها هناك عنده حتى صلاة العيد.. «كمال» ذلك الشاب الذى ترك عمله بالمطار ليمتهن عمل والده بعد وفاته، حتى أطلق عليه أهل منطقته لقب «حلاق الغلابة».
«أعمل بالمهنة منذ 25 عامًا، حينما (...)
«زوزو».. هكذا يُطلقون عليها فى المنزل وسط أسرتها الصغيرة، جمال صوتها وتميزه الذى بدأ مبكرًا، منذ كانت فى السادسة، صنع منها موهبة فنية فريدة، أُعيد اكتشافها عبر برنامج المواهب الشهير « Voice Kids» فى أول موسم له عام 2014، والذى جاء بعدما تنبأ كل من (...)
على إحدى درجات السلم الخشب المرتفعة، وفى إحدى الزوايا المعتمة، تجلس نورة فى سكون، تضع أمامها قفصا خشبيا، أعلاه عدد من أكياس المناديل، وبجوارها يجلس صغيران فتاة فى الخامسة من عمرها وطفل فى الثالثة، يعتريهما ما يعترى أمهما من السكون، فهما النور الذى (...)
تسير فى شوارع مصر الجديدة، وهى تقود "عربة الكارو" تحمل عليها جوال بلاستيكي كبير، يحوى بداخله أكياس القمامة التى يعطيها لها الناس مقابل جنيهًا للكيس أو نصف الجنيه، تلتفت فى توجس وخوف يمينًا ويسارًا، خشية أن تراها شرطة المرافق والإشغالات.
بصوت محتقن، (...)
"كل أملي فى الدنيا معاش.. أعرف أربي بيهم ولادي الأربعة"، بتلك الكلمات البسيطة عبر "عم محمد"، الذى يفترش "حصيرة" بلاستيكية بالية، ووسادة من القش أسفل الكوبري الخشب بمنطقة بولاق الدكرور.
رجل قارب السبعين عامًا، بعدما دأب على جمع الكراتين وزجاجات (...)