"كمال".. آخر شخص يحتفل بالعيد.. حلاق الغلابة يفتح محله مجانًا لمدة يومين

قبل العيد بأسبوع عليك أن تحجز إذا كنت تنوى قص شعرك ليلة الوقفة، وإلا ستقضيها هناك عنده حتى صلاة العيد.. «كمال» ذلك الشاب الذى ترك عمله بالمطار ليمتهن عمل والده بعد وفاته، حتى أطلق عليه أهل منطقته لقب «حلاق الغلابة».
«أعمل بالمهنة منذ 25 عامًا، حينما توفى والدى وترك لى المحل، وتركت من أجله عملى بالمطار، تلك كانت كلمات كمال أحمد، الذى تجاوز العقد الرابع من عمره، صاحب محل حلاقة»، والذى تابع: «أنا متزوج ولدى 4 بنات وولد فى الخامسة من عمره، وما أوفره لحاجة فقير أو مسكين، يعود على برزق فى أهلى وأبنائى».
وأضاف «كمال» عن زراعة الشعر: «هى إجراء تجميلى جراحى وتعتبر من التدخلات غير المثيرة للقلق تمامًا، حيث تعتمد فى فكرتها العامة على نقل بصيلات الشعر الصحيحة والسليمة من مناطق لا تخضع لتساقط الشعر لأسباب وراثية كما هو الحال فى مؤخرة وجانبى فروة الرأس وزراعتها فى المناطق التى تعانى من الصلع وفقدان الشعر، بذلك تنتقل بصيلات الشعر بما تحمل من صفات مقاومة للصلع الوراثى إلى المناطق التى تريد تغطيتها».
وأضاف «كمال» قبل العيد بيومين أفتح المحل مجانًا للفقراء ولذوى الحاجة، من الواحدة ظهرًا حتى الثالثة فجرًا، ولا أرجو سوى أن يتقبل الله منى هذا العمل وأن يعود بالنفع منه على وعلى أبنائي.
الفنانة والإعلامية القديرة «صفاء أبوالسعود»، التى لم تكن تخطط للتمثيل أو خوض التجربة الفنية، ولم تحلم بالنجومية أصبحت فنانة ونجمة، وبدأت بأجر قدره 50 قرشًا فى الإذاعة، وبعد أن سمع صوتها الفنان الراحل سيد مكاوى وهى تغنى فى أحد الإعلانات أخذ يبحث عنها؛ ثم قدمها لأول مرة فى «اسكتش» غنائى بعنوان «الولد الشقي» مع أمين الهنيدي، ثم قدمها فى مسلسله «سنقر وشنطة حمزة»، «أشجع رجل فى العالم».