لا يمكن أن نتحدث عن الاستبداد وأشكاله أو نفكك منظوماته دون أن نتحدث عن ثقافة العنف و"الإرهاب" وأشكالها ونفكك منظوماتها. فالاستبداد بأنواعه السياسي والديني والاقتصادي بينه وبين الإرهاب تشابه بل وتحالف وتآزر وتعاضد، ولو دق على الكثيرين فهمه وخفى عليهم (...)
مر الحديث عن منظومات الاستبداد: السياسي منها والاقتصادي والديني، وما يلحق بهن من مؤسسات تحتكر القرار السياسي والثروة الاقتصادية والرأي الديني، وما يعيب ذلك الاحتكار من فساد سياسي يحافظ على السلطة أكثر من المحافظة على مصالح الناس، وفساد اقتصادي يوظف (...)
من نافلة القول، إدانة ما يحدث في عالمنا العربي بشكل عام، وفي مصر بشكل خاص، وبأشكال مختلفة، وعلى مستويات الحكومات بل الشعوب للأسف؛ من استهانة بأرواح الناس خاصة الذين يجرؤون على معارضة الاستبداد السياسي، ومن جو عام سادت فيه الحدة والأنانية الفردية (...)
العبادات في الإسلام لها حِكَم ومقاصد عديدة. أول هذه الحِكَم والأهداف هو ذكر الله تعالى: (وَأَقِمِ الصَّلَاةَ لِذِكْرِي)، (فَإِذَا أَفَضْتُمْ مِنْ عَرَفَاتٍ فَاذْكُرُوا اللَّهَ عِنْدَ الْمَشْعَرِ الْحَرَامِ)، (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُتِبَ (...)
عندما قامت قيادات الشرطة بالخيانة الوطنية، خلال اندلاع الثورة الشعبية المصرية، التي تمثلت في سحب الأمن من الشوارع، وترك الناس وجها لوجه مع البلطجية وفلول النظام البائد، كان صمام الأمان الذي حال دون انهيار المجتمع المصري هو (اللجان الشعبية) إذ كوّن (...)