جدران خاوية، وبيوت سقفها السماء، بشر فى حاجة إلى حياة، وحياة لم تضل يوما الطريق وتعبر إليهم، عظام هشة ووجوه عبس فى وجهها الحظ، أطلال لأحلام وآمال وشباب مضى لأنس دون أن يلوح بوداع، كل حلمهم «حجرة وحمام»، كانت تلك الصورة القاتمة قد رآها وعايشها النائب (...)