كان عمره لم يتجاوز التسعة عشر عامًا، عندما قرأ فى الصحف خبر القبض على رياض الصلح، وشكرى القوتلي، فى لبنان وسوريا، من قِبل القوات الفرنسية، فخرج مع عدد من زملائه فى المدرسة بتظاهرة اعتراضًا على ما قرأه، وما هى إلا لحظات حتى ألقت الشرطة القبض عليهم، (...)