الحديث عن ثورة جياع لم يعد افتراضا، بل واقعا بات وشيكا تؤيده شواهد ومعطيات، فالكثيرون يبحثون عن اقواتهم في صناديق القمامة، والمطالبون بأجور عادلة ينتشرون هنا وهناك، والمنادون بالعدالة الاجتماعية بحت اصواتهم بينما الامن بات مصطلحا خياليا لا وجود له (...)