إذا كان الشاعر القديم قد اعتبر أن «من وعى التاريخ فى صدره، أضاف أعمارا إلى عمره»، فإن السؤال الذى يطرح نفسه بقوة الآن:
أى تاريخ يمكن أن يعتمد عليه، ويركن إليه.
وماذا عن الأحداث الآنية التى تشهدها مجتمعاتنا كالثورات، ومن يعوّل عليه فى كتابتها بتجرد (...)