فرقة المولوية المصرية
يفردون أذرعهم كطائر مستسلم للإله الواحد الصمد، فتسمو أرواحهم إلى السماء، بينما لا تزال أقدامهم تلامس الأرض، وتلف فى رقصة دائرية تفصلهم عن الدنيا وما فيها، حيث يضعون بيت الرب فى قلوبهم ويدورون حول أنفسهم فى طواف يختبرون فيه نشوة (...)
فى لحظة فاصلة كحد السيف، انطفأ نور حياتهم. حرارة، ورضا، ومالك، وطه، وعرابى، ورانيا، ومارى، ومختار، ومحمد، وهيثم..وآخرون مجهولون يتجرعون فى صمت مرارة الفقد، منهم من فقد عينا ومن فقد الاثنين، من فقد حلما، ومن فقد حبيبة، فالمصائب كعادتها دوما لا تأتينا (...)