استمر الغزالي في خلوته عشر سنين؛ لبس خلالها الخشن من الثياب و قلل طعامه و شرابه و أخذ يروض نفسه و يكلفها مشاق العبادات ليصل الى رضا الرحمن و قال وقتها : إني علمت يقيناً أن الصوفية هم السالكون لطريق الله تعالى خاصة وأن سيرتهم أحسن السير، وطريقهم أصوب (...)