أكاد أجزم أن الخسائر الأميركية في الثورة الشامية لا تضاهيها خسائر الدول المعنية مجتمعة، وأكاد أجزم أن واشنطن أكبر الخاسرين بسبب مواقفها المتقلبة والمتآمرة والمتواطئة بحسب تقييم الشاميين وغير الشاميين المعنيين بالثورة السورية لدورها، لنبدأ من الأرضية (...)
الشام تُغير ولا تتغير.. فالمُغير عادة لديه شيئ أساسي وأصلي لا يمكن تغييره، وإنما يدفع الآخرين إلى تغيير وتكييف مواقفهم وفقه، وأتذكر مقولة الروائي محمد الماغوط الشام تأخذ ولا تعطي، وذاك قدر الحواضر الكبرى، فقد أثبتت الشام ذاك عبر التاريخ فأهدت الأمة (...)