بين الواقفين أمام بوابة الرعاية الحرجة فى مستشفى معهد ناصر، كان ماهر سلام، يقطع المكان جيئة وذهاباً، وعلى وجهه بدت آيات القلق واضحة على ما أصاب ابن عمه عاطف زكى، صاحب ال57 عاماً الذى شاء القدر أن يكون من بين مصابى الحادث، فهو يعمل فنى تكييف بالسكة (...)