مَازلتُ أنا و أنتَ
يا نورس الفرح
نطارد شواطئ الغياب
بأنامل الأمل…..
نكتب وجع الفراق
لن تغادر مملكة الورد
و عطر انفاسك تملأ زوايا البيت
مَازلتُ أكتمُ
في مسامات صمتي
لهفة اللقاء،
حروف الشوق تتوسد قصيدتي…
تشق جدران الجليد
تبحث عن نبضات خريطتي
فوق وشاح (...)
في لحظة الترّجل
يَنزفُ الربيع
يرقصُ الخريف
يموتُ الشتاء...
في نار قلبي
فالطريق طويل
و إن بدا قصير،
الغابات و السكون
ألتفت حولي...
حين سرتُ نحو المدى
في حُمرة الفجر...
أغواني الندى
على أغصان الشجر
أدركتُ...
بداية ذاك الحلم
حين انبثق...
كُنْتُ صغيرة (...)
كَيِانٌ وطنيٌّ.. احتوى جراحَ الأمة بقلب عاشقٍ… بَدَّدَ ذاكرة النَّكسة حتى اصبح عَصِيٌّ على جراح النَّكبة.
*حاورته: خلود منذر
فارسٌ غَضوبٌ… غَيُورٌ على هويّة الوطن و الانسان. لَبِسَ معطف الوطن حتى تراكمت الجراح على ذِراع الوقت.. هَزَمَ حبر الغدر (...)
… يفرشُ دروبَ القصائد بدلالاتٍ فكرية نقدية أبداعية.
* حاورته: خلود منذر
نبيُّ الكلمات يكشفُ لنا عالم القصيدة و زوايا الأحاسيس الراكدة بين السطور.
واكب الحراك الثقافي الشعري الناتج عن التطور الطبيعي للشعوب و بعيدا عن التقليدية الجامدة في عين النَّقد (...)
التحدّيات بين ماضٍ و حاضرٍ على دَفّة الاندماج و عَرَبة الزمن.
تُعرّي أشجار الشجن لتورق بيادر الكلمات دواوين حنين.
فطْريّتها الشاعرية تُلازم سنوات الأغتراب بين تحدّيات البيئة و ذاكرة الأطلال.
جموح الشوق يطرق بوابة الفؤاد لكيسر البُعدْ الجغرافي و جمود (...)
لم أصنع أمري
كل شيء حولي يقول
وضعتُ همي على ثغر
ملكات النحل
تدق كؤوس الفرح
تشرب العسل حتى الثّمالة
سرت بأقدامٍ قاسية فوق الألم
يا للبهجة …..
هنا جاءتني السعادة
تَداولتُ نقود المحبة
كَسبتُ بعض الخيبات
خانني مَنْ أخذ الفؤاد
لم يكن خياري السَّفر و (...)