أغلقت الأجهزة الأمنية جميع الشوراع المؤدية لمقرات التحالف والتيار الشعبي بالمنصورة، من الجهتين ومنعت الدخول أو الخروج منها، فيما واصلت قوات الأمن إطلاق قنابل الغاز المسيل للدموع، مما تسبب في إصابة العشرات بالاختناق وتشنجات بجانب طلقات خرطوش. كانت الاشتباكات، قد تصاعدت حدتها عقب تشييع جثمان حسام عبد العظيم شهيد المنصورة، والذي لقي مصرعه، على إثر قيام مدرعة تابعة للشرطة بدهسه، حيث قام العشرات بقطع الطريق ليرد الأمن بإلقاء القنابل المسيلة للدموع وطلقات الخرطوش. كما ظهرت إصابات بحالات تشنج بين الموجودين بمحيط الاشتباكات، من بينهم وائل المنجي الصحفي بالمسائية، كما أصيب إبراهيم أحمد المحرر بجريدة "ولاد البلد" المحلية برش خرطوش بالرقبة واليد، واستمرت الاشتباكات والمطاردات بين الأمن والمتظاهرين وإلقاء القنابل المسيلة. من جانبه نفي العميد سعيد عمارة مدير المباحث الجنائية، حدوث حصار لمقر التيار أو إطلاق للخرطوش، واتهم بلطجية من المحلة بإلقاء المولوتوف على القوات وفقًا لتصريحاته لبرنامج هنا العاصمة منذ قليل.