عبرت الممثلة العليا للأمن والسياسة الخارجية في الإتحاد الأوروبي كاثرين آشتون، عن "الأمل بألا يضيع ممثلو النظام السوري فرصة الحوار المتاحة حالياً"، وذلك للمساهمة في وضع حد للعنف هناك جاء ذلك في بيان مقتضب صدر عن المسؤولة الأوروبية عقب لقاءها بوزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، اليوم في بروكسل وأشارت آشتون إلى أن توافق الطرفين على دعم جهود المبعوث الدولي العربي إلى سورية الأخضر الإبراهيمي، وقالت " بالنسبة لنا في الإتحاد الأوروبي نثمن مبادرة الحوار السياسي التي أطلقها رئيس الإئتلاف السوري المعارض أحمد معاذ الخطيب، ونأمل أن يتم الإستفادة من هذه الفرصة السانحة"، حسب تبيرها ووصفت آشتون ب"البناء والمنفتح" الحوار مع وزير الخارجية الروسي، والذي تطرق أيضاً ، بحسب البيان، إلى عملية السلام في الشرق الأوسط والملف النووي الإيراني وكذلك العلاقات بين بروكسل وموسكو وبشأن الملف النووي الإيراني، أوضح البيان أن كلا من آشتون ولا فروف عبرا عن أملهما أن يظهر الطرف الإيراني قدراً كافياً من المرونة خلال المحادثات القادمة المقررة في 26 الشهر الجاري في كازاخستان، ف"من الضروري إحراز تقدم في الجولة القادمة"، حسب نص البيان وعبر المسؤولان عن التصميم على العمل من أجل إيجاد حل للأزمة النووية الإيرانية، حيث "يكمن هذا الحل في إمتثال إيران الكامل لإلتزاماتها الدولية"، وفق كلامهما أما بشأن عملية السلام، نوه البيان برغبة الطرفين الروسي والأوروبي العمل خلال العام الحالي على بذل جهود إضافية بالتعاون مع الأطراف الدولية واللجنة الرباعية لتحريك هذه العملية قدماً إلى الأمام ويذكر أن وزير الخارجية الروسي كان أجرى أمس في بروكسل محادثات مع الأمين العام لحلف شمال الأطلسي ( ناتو) أندرس فوغ راسموسن، تمحورت حول التعاون الثنائي، حيث أكد الطرفان على ضرورة إجراء مزيد من المشاورات بشأن القضايا الخلافية، خاصة الدرع الصاروخي