طالب الدكتور عصام العريان، نائب رئيس حزب الحرية والعدالة، وزارة الداخلية بأن تفتح تحقيقا في كافة الانتهاكات التي شهدها الشارع المصري خلال الفترة الماضية على يد قوات الشرطة، بجانب تحقيقات النيابة. وقال العريان، عبر حسابه الخاص على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، إن "الحوادث المتكررة، وآخرها سحل حمادة وموت محمد الجندي ووفاة كريستي، المتهم فيها أفراد من رجال الشرطة بالقتل والتعذيب أثناء قيامهم بمهام وظيفتهم، لا يمكن السكوت عنها ولن يقبل بها إنسان، وهي انتهاك للدستور والقانون، يجب بجانب تحقيقات النيابة العاجلة أن يتم فتح تحقيق داخل وزارة الداخلية لمحاسبة ومعاقبة كل من يتورط في مخالفة الدستور والقانون والتعليمات". وأشار القيادي الإخواني إلى أن إصلاح وتطهير جهاز الشرطة كان أهم أهداف ثورة 25 يناير ولا يزال، لأن مصر "في أَمَسِّ الحاجة إلى الأمن، ولكن ليس على حساب حرية وكرامة المواطنين". وأضاف، "نعلم صعوبة المهمة وقسوتها على جهاز تشكلت عقيدته على مدار عقود طويلة منذ إنشائه على حماية الحاكم على حساب الشعب، بسبب غياب الديمقراطية"، لافتا إلى أن "نقطة البدء هي الأهم، وأعتقد أن الوزير الجديد يستطيع القيام بها.. أعانه الله".