أكدت رئاسة الجمهورية أنها تتابع استعداداتها لجولة الحوار الوطني المقبلة، بالتواصل مع مختلف القوى الوطنية لتوسيع دائرة المشاركة في منظومة الحوار الوطني. وأضافت الرئاسة، في بيان صدر اليوم، أنها ترحب بكل الجهود الساعية للتوافق حول ضوابط وآليات الحوار، وتكرر تأكيد تقديرها لوثيقة الأزهر وما تضمنته من قيم ومبادئ، وتتطلع إلى التزام جميع القوى الوطنية بها وتفعيل بنودها. وأكد البيان أن الرئاسة ستعقد اللقاء التالي للحوار الوطني خلال الأسبوع المقبل بحضور رئيس الجمهورية، حال انتهاء مصر من استضافة مؤتمر قمة التعاون الإسلامي، الذي بدأت فعالياته التحضيرية منذ الأمس، مشيرا إلى أن هناك تواصل بحضور زعماء وقادة دول العالم الإسلامي حتى نهاية الأسبوع الحالي. وأكدت الرئاسة أن أجندة الحوار مفتوحة لمناقشة أية قضايا وطنية ترى القوى السياسية والمجتمعية ضرورة إضافتها إلى جدول أعمال الجلسة المقبلة، إيمانا من الجميع بأنه لا بديل عن الحوار لتأمين مسار التحول الديمقراطي في مصر، وأنه السبيل الأول للتقريب بين الرؤى السياسية المتنوعة.