انتقدت منظمة "هيومن رايتش ووتش" ماليزيا اليوم الاثنين، لقيامها بإعادة ستة من أفراد عرقية الويجور، للصين رغم المخاوف التى أبدتها الأممالمتحدة. وقالت المنظمة التى تتخذ من نيويورك مقرا لها، إنه وفقا للقانون الدولى فإنه من غير القانونى أن تعيد أى دولة المواطنين للمكان الذى قد يتعرضون فيه لاضطهاد أو تعذيب. وقال فيل روبرتسون نائب مدير المنظمة فى أسيا "فى الوقت الذى كان فيه الماليزيون يحتفلون بالعام الجديد، كانت حكومتهم تعيد بالقوة طالبى لجوء من طائفة الويجور لمصير خطير غامض فى الصين". وتقول "هيومن رايتس ووتش" إن الحكومة الصينية عادة ما تتهم أفراد عرقية الويجور، وخاصة الذين يسعون لطلب اللجوء بأنهم إرهابيون أو انفصاليون. وقالت يانتى إسماعيل المسئولة عن العلاقات الخارجية بالمفوضية العليا لشئون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة، إن السلطات الماليزية احتجزت ستة من الويجور لمحاولتهم مغادرة البلاد بجوازات سفر مزورة. وأضافت "سجلتهم المفوضية أثناء احتجازهم ووفقا لإجراءاتنا، نطالب بالإفراج عنهم ليكونوا فى عهدتنا حتى يتم تقييم وضعهم"، وأشارت إلى "أنه على الرغم من تدخلنا، نعرب عن أسفنا لأنه تم ترحيل المواطنين الستة للصين فى ديسمبر الماضى".