قال توماس دى ميزير وزير الدفاع الألمانى، إن الهجوم الذى شنته طائرات إسرائيلية مؤخرا على منطقة بريف دمشق فى سورية كان يهدف إلى درء مخاطر محتملة. وخلال كلمة له على هامش مؤتمر ميونيخ الدولى للأمن بألمانيا قال دى ميزير، المنتمى إلى حزب المستشارة أنجيلا ميركل المسيحى الديمقراطى، اليوم السبت: "وفقا لكل ما أعرفه فإن الأمر ليس له علاقة بشىء له صلة بالحرب الأهلية فى سورية". وأوضح الوزير الألمانى أن هذه العملية لها علاقة بدرء مخاطر محتملة كانت تحيق بإسرائيل "ومن ثم يجب تقييم هذه الضربة بشكل منفرد بدون ربطها بالصراع السوري". كانت سورية وإيران قد حمّلتا إسرائيل مسؤولية الهجوم على مركز أبحاث علمية بالقرب من العاصمة دمشق وهددتا برد انتقامى. وأسفر الهجوم الذى شنته طائرات إسرائيلية ليلة الثلاثاء/الأربعاء فى الأسبوع الماضى عن مقتل شخصين وإصابة خمسة آخرين. فى المقابل قالت دوائر أمنية غربية، إن الهجوم استهدف قافلة تحمل صواريخ دفاع جوى كانت فى طريقها لحزب الله جنوبى لبنان. والتزمت الحكومة الإسرائيلية الصمت حيال الاتهامات التى وجهتها لها كل من سورية وإيران.