تنفرد وكالة الأخبار العربية "ANA" بنشر أول صورة لنزول مدرعات الجيش الثاني الميداني لشوارع بورسعيد. كان اللواء أركان حرب أحمد وصفى قائد الجيش الثانى الميدانى أنه تقررالدفع بعدد من وحدات الجيش الثانى للعمل على تحقيق الهدوء والاستقرار فى مدينة بورسعيد وحماية المنشأت العامة. فيما تشهد بورسعيد حالياً "حرب شوارع" بين قوات الأمن وبعض الأهالي الذين استخدموا أسلحة رشاشات وجرينوف، لمحاولة تهريب المتهمين فى قضية مذبحة بورسعيد احتجاجاً على الحكم الصادر بإعدامهم، مما أسفر عن مقتل 14 شخصاً و إصابة أكثر من 150 آخرين. هذا، ومازالت أجهزة الأمن على مدى الساعات الماضية تتصدى لمحاولات إقتحام سجن بورسعيد العمومى وقسم شرطة شرق بورسعيد ومحكمة بورسعيد حيث تتعرض تلك المواقع لإطلاق كثيف من الأعيرة النارية من أسلحة آلية وثقيله.