أظهر استطلاعان أخيران تم نشرهما اليوم الجمعة، قبل 4 أيام من الانتخابات العامة الإسرائيلية، أن قوة أحزاب اليمين من حزبي المتدينين اليهود المتشددين، وقوة أحزاب الوسط – يسار، من دون الأحزاب العربية أصبحت متعادلة. ووفقا للاستطلاعين اللذين نشرتهما صحيفتا "يديعوت أحرونوت" و"هآرتس"، فإن قوة أحزاب اليمين، وهي "الليكود بيتنا"، و"البيت اليهودي"، و"عوتسماه ليسرائيل"، وقوة أحزاب الوسط – يسار، وهي أحزاب "العمل"، و"يوجد مستقبل"، و"الحركة"، و"ميرتس"، و"كديما"، تعادل 46 مقعدا في الكنيست لكل واحد من المعسكرين. وتحدثت تقارير إسرائيلية خلال الأسبوع الحالي عن احتمال أن يوصي حزب "شاس" أمام الرئيس الإسرائيلي شمعون بيرس، بعد الانتخابات، بتكليف رئيسة حزب "العمل" شيلي يحيموفيتش، بتشكيل الحكومة المقبلة. ويشار إلى أن حزب غلاة اليمين الإستيطاني المتطرف "عوتسماه ليسرائيل" وحزب "كاديما"، ما زالا قريبان من نسبة الحسم وقد لا يتجاوزانها. وهذان الإستطلاعان هما الأخيران اللذين يتم نشرهما وذلك بموجب القانون الإسرائيلي الذي يمنع نشر استطلاعات قبل الانتخابات بيومين. وتوقع الاستطلاعان أن تحصل قائمة "الليكود بيتنا" على 32 مقعدا في الكنيست، وحزب "العمل" على 17 مقعدا، وحزب "الحركة" برئاسة تسيبي ليفني على 8 مقاعد، وحزب "ميرتس" على 6 مقاعد، وحزب "كديما" على مقعدين. ووفقاً لاستطلاع "يديعوت أحرونوت"، فإن حزب "يوجد مستقبل" برئاسة يائير لبيد، سيحصل على 13 مقعدا، وحزب "البيت اليهودي" اليميني المتطرف على 12، وحزب "شاس" على 11 مقعدا، وكتلة "يهدوت هتوراة" على 6 مقاعد، وحزب "عوتسماه ليسرائيل" على مقعدين. وتوقع هذا الاستطلاع حصول الأحزاب العربية على 11 مقعدا، بينها 4 مقاعد للجبهة الديمقراطية للسلام والمساواة، و4 مقاعد للقائمة العربية الموحدة، و3 للتجمع الوطني الديمقراطي. ووفقا لاستطلاع "هآرتس"، فإن "يوجد مستقبل" سيحصل على 12 مقعدا، و"البيت اليهودي" على 14 مقعدا، و"شاس" على 12 مقعدا، و"يهدوت هتوراة" على 5 مقاعد، بينما لن يحصل "عوتسماه ليسرائيل" على أي مقعد. وترتفع قوة الأحزاب العربية في هذا الاستطلاع إلى 12 مقعدا، بينها 5 للجبهة و4 للتجمع و3 للقائمة الموحدة. وقال 47% من المشاركين في استطلاع "هآرتس" إن الموضوع الاقتصادي – الاجتماعي هو الأهم بنظرهم ويدفعهم إلى التصويت في الانتخابات التي ستجري يوم الثلاثاء المقبل، بينما قال 10% إن الموضوع الأهم هو مواجهة البرنامج النووي الإيراني، وقال 18% إن الموضوع الأهم هو المفاوضات مع الفلسطينيين، وقال 12% إن الموضوع الأهم هو تجنيد اليهود المتشددين دينيا للجيش الإسرائيلي.