فند جوزيه مورينيو المدير الفني لريال مدريد أسبابا خططية، فنية، انسانية واحترافية يرى من خلالها لاعبه كريستيانو رونالدو أحق بجائزة أفضل لاعب في العالم لعام 2012 عن ليونيل ميسي ساحر برشلونة. وقال المدرب البرتغالي المثير للجدل: "إنها كلمة قاسية، لكن عدم حصول رونالدو على الجائزة هذا العام يعد عملا إجراميا". وتابع "خططيا، ميسي يلعب على بعد 50 مترا من المرمى ويسجل أرقاما قياسية، ورونالدو يلعب بعيدا جدا عن المرمى إذ أن مركزه الأصلي هو جناح، ويسجل النسبة نفسها". وأردف "رونالدو لديه أعباء دفاعية، يعود حتى حدود منطقة جزاء ريال مدريد ويقطع الكرة من بيدرو رودريجز في الدقيقة 94، ورغم ذلك يسجل أهدافا نسبتها لا تقل عما يفعله ميسي". وأضاف"انسانيا، إذا كان الفيفا يرغب في منح الجائزة لأعظم لاعب دون النظر لنتائج عام بنفسه فليصنعوا جائزة أخرى". وأكمل "حتى وقتها، سيستحق الجائزة شخصيات أخرى، امنحوا الجائزة وقتها لدروجبا لأنه حمل تشيلسي على كتفيه للتويج بدوري أبطال أوروبا، امنحوها لسيدورف لأنه أكثر من فاز بدوري الأبطال، أن زانيتي لأنه يلعب وهو في ال40 بمستوى لا يقدمه لاعبوه في ال20 من عمرهم". وأفاد "هل تتحدثون عن المستوى الاحترافي، نحن نتكلم عن لاعب يفعل كل الأشياء الاحترافية وأخر يتشاجر مع زميله في الملعب (يتحدث عن خلاف ميسي وديفيد بيا). ولم يتوقف مورينيو معقبا "في رأيي أصلا أن ما يحققه رونالدو أصعب كثيرا من ميسي". وأوضح "ميسي وجد من يهتم به وهو صغير، ميسي يلعب في نفس الفريق ونفس المدينة منذ سنين طويلة، بل ويلعب مع نفس الزملاء في برشلونة.. بينما رونالدو جاء من يونايتد على فريق كان خاسرا في هذا الوقت وحمله على كتفيه حتى بات بطلا لإسبانيا من جديد". وأتم مورينيو "بكل الأشكال، لو أردتم الحديث عمن يستحق الجائزة ولو أن بيدي التصويت لن أفكر مرتين".