الجيش يرفع حالة التأهب ل"القصوى" بسيناء بعد ضبط مخزن صواريخ مضادة للطائرات

أعلنت القوات المسلحة، أمس، حالة التأهب القصوى فى سيناء، وانتشرت بشكل واسع فى عدد من المناطق الحدودية، ومداخل ومخارج المدن، وذلك عقب ضبط مخزن للصواريخ الأمريكية الحديثة والمتطورة المضادة للدبابات والطائرات، فى منطقة بئر الحفن جنوب مدينة العريش، قبل تهريبها لقطاع غزة، حسبما قال مصدر سيادى مسئول.
وأوضح المصدر أن معلومات وردت لأجهزة الأمن عن نية عدد من العناصر الإجرامية المسلحة تنفيذ هجمات ضد عناصر الجيش والشرطة المدنية الموجودة بتلك المناطق، كرد فعل على قرار الفريق أول عبدالفتاح السيسى، وزير الدفاع، بحظر تملك الأراضى فى سيناء.
وأضاف المصدر أن عمليات تدمير الأنفاق ستكثف خلال الفترة المقبلة، وكذلك الاعتماد على محاصرة البؤر الإجرامية فى المناطق الجبلية دون أى تحرك «شديد» داخل المدن السيناوية. ولفت إلى أنه من المقرر أن يلتقى «السيسى»، اليوم، عددا من شيوخ قبائل سيناء، لإقناعهم بأهمية القرار للحفاظ على الأمن القومى، وأنه لن يكون هناك ضرر لأبناء سيناء، لأن القرار لن يمنعهم من تملك الأراضى إلا فى نطاق 5 كيلومترات تعتبر مسرحا لعمليات القوات المسلحة.
كان مصدر أمنى، بمديرية أمن شمال سيناء، كشف عن ضبط مخزن صواريخ أمريكية حديثة الصنع، مخصصة لإسقاط الطائرات واستهداف الدبابات، وأوضح أن الحملة عثرت على 6 صواريخ داخل حفرة أرضية، ولم يلق القبض على أفراد، وتبين أنها كاملة الأجزاء وجديدة، وكل صاروخ له قاعدة وبطارية إطلاق، ويرجح أنها مهربة من ليبيا، ويبلغ طول الصاروخ 120 سم، وقطره 20سم، وزنة الواحد 11 كيلوجراما، ويبلغ مداه 2 كم.
ونقلت صحيفة «معاريف» الإسرائيلية عن مصدر أمنى قوله «إن المخابرات تلقت معلومات عن شحنة تهريب كبيرة يجرى التخطيط لها، من المفترض أن تصل غزة فى شاحنة عبر الأنفاق».
من ناحية أخرى، لقى مجند من قوات الجيش فى شمال سيناء مصرعه نتيجة إصابته بطلق نارى فى الرأس. وقال مصدر عسكرى إن المجند «أحمد ع.م» (21 سنة)، من سوهاج، أطلق النار على رأسه من سلاحه الشخصى، ولم تتضح حتى الآن أسباب إقدامه على الانتحار. بحسب جريدة "الوطن".