وصف وزير الخارجية النرويجي يوناس جار ستوريه بأن الإنتخابات التشريعية التي جرت في المغرب مؤخرا بال"خطوة هامة في عملية التحول الديمقراطي في البلاد"، معربا عن سعادته لإجراء هذه الإنتخابات بطريقة سلمية وشفافة. وأشار وزير الخارجية النرويجي في بيان أصدره اليوم الخميس- إلى الإصلاحات الدستورية الأخيرة وتعزيز حقوق الإنسان وتوسيع سلطات البرلمان ورئيس الحكومة في المغرب، منوها بأن 65 إمرأة حصلن علي مقاعد من 395 مقعدا في البرلمان المغربي. وأضاف ستوريه أن البرلمان الجديد والحكومة التي ينتظر أن تكون حكومة إئتلافية سيكون لهما دورا هامل في متابعة الإصلاحات السياسية والاقتصادية والاجتماعية الشاملة والتي تم بالفعل البدء في تنفيذها مشددا على ضرورة ضمان مشاركة النساء والشباب في هذه العملية، مؤكدا أن النرويج ستدعم هذه الإصلاحات من خلال الحوار السلطات المغربية والأطراف الفاعلة في المجتمع المدني.