دعت حركة شباب الثورة الشعب المصري والقوى الثورية والسياسية لما أسمته ب"يوم غضب جديد"، الثلاثاء 11 ديسمبر الجاري، في ميدان التحرير وأمام قصر الاتحادية؛ للحفاظ على الحشد الثوري في الميادين مع استمرار توافد المسيرات الحاشدة إلى اعتصام الاتحادية؛ لرفض الاستفتاء على الدستور المشوه الذي يهدر حقوق وحريات المصريين وعدم الاعتراف بالإعلان غير الدستوري الجديد، بحسب وصف الحركة. وأكدت الحركة، في بيان لها، أن الرئيس محمد مرسي بهذا الإعلان الجديد يعاند المطالب الشعبية بإسقاط الإعلان الذي صدر في 22 نوفمبر الماضي، رافضة "فجوره السياسي"، بحسب وصف البيان، بإصدار إعلان جديد يهدم السلطة القضائية ودولة القانون ويؤسس لدولة الديكتاتورية الدينية الفاشية، ويُحكم قبضة الإخوان على مؤسسات ومصير الدولة والشعب.