في الوقت الذي أعلنت فيه وزارة الصحة والسكان عن ارتفاع عدد المصابين الى 644 مصابا اضافة الى 5 حالات وفاة , أكدت مصادر وزارة الداخلية أن قواتها عاشت أوقاتا عصيبة وسط الحشود وتعاملت قدر الامكان للسيطرة على الموقف وتم القبض على 92 شخصا في محيط الاتحادية . فقد أعلنت وزارة الصحة عن ارتفاع عدد المصابين فى الاشتباكات التى وقعت فى محيط قصر "الاتحادية" إلى 644 مصابا و5 حالات وفاة مشيرة الى أن هناك أربعة مصابين فى اعتصامات ميدان التحرير وخمسة مصابين فى اشتباكات محافظة السويس. واكدت الوزارة ان الوفيات الخمسة هم: 3 فى مستشفى هليوبوليس(محمود محمد ابراهيم 35 عاما، وصل جثة هامدة للاستقبال، وعبد الرحمن ممدوح الحسينى 30 عاما، وصل جثة هامدة فى الاستقبال،ومحمد خلاف 35 عاما وصل جثة هامدة للاستقبال)، وحالتين فى مستشفى منشية البكرى وهما: (هانى محمد سيد الإمام 32 عاما، وصل جثة هامدة فى الاستقبال، و محمد محمد سنوسى على 22 عاما، وصل جثة هامدة للاستقبال). وأضاف: أن مستشفى منشية البكرى استقبلت 160 مصابا تقرر خروج 156 بعد تحسن حالتهم ومازال 4 تحت العلاج، ومستشفى هليوبوليس 217 مصابا تقرر خروج 180 منهم بعد تحسن حالتهم ومازال 47 تحت العلاج، ومستشفى عين شمس التخصصى استقبلت 47 مصابا تقرر خروج 45 ومازالت حالتين تحت العلاج، ومستشفى التخصصى بمصر الجديدة استقبلت 16 حالة و10 حالات مازالت تحت العلاج , ومستشفى التأمين الصحى بمدينة نصر 27 حالة ، كما استقبلت مستشفى كوبرى القبة العسكرى 26 حالة والقاهرة التخصصى استقبل 13 حالة ومازالت 6 حالات تحت العلاج.. مشيرا الى أن جراحات اليوم الواحد بمدينة نصر استقبل 34 مصابا تقرر خروج 33 مصابا ومازالت حالة تحت العلاج، ومستشفى الزهراء الجامعى استقبل 7 حالات مازالوا جميعا تحت العلاج، وأن هناك مستشفيات أخرى فى مدينة نصر ومصر الجديدة استقبل أعداد من المصابين من بينها مستشفى برج مينا، والدعاه، فلسطين، الجنزورى والحلمية العسكرى وغيرها. ومن جهة اخرى تجددت الاشتباكات بين أنصار الرئيس محمد مرسى، والمعارضين فى محيط قصر الاتحادية بشارع الميرغنى، بعد ان ألقى مؤيدو الرئيس القبض على أحد المعارضين متهمينه بالبلطجة، مما دفع معارضى الرئيس بإلقاء الحجارة على أنصار الرئيس. وصرح مصدر أمنى مسئول بوزارة الداخلية بأنه فيما يتعلق بأحداث محيط قصر الإتحادية يوم 5 الجارى ، وإزاء التراشق والتعدى بين المؤيدين والمعارضين للإعلان الدستورى . تدخلت قوات الشرطة للفصل بينهما , تارة بقوات مترجلة ، وتارة بالميكروباص المدرع خاصةً بعد إكتشاف وجود إصابات خرطوشية ونارية بالمصابين . ولاقى أداء القوات إستحسان الطرفين فى بعض المواقف . وفى مواقف أخرى إستُخدم فيها الغاز المسيل للدموع لإبعاد الطرفين مما أدى إلى إعتقاد المعارضين إنحياز الشرطة على غير الحقيقة. وكانت القوات فى وضع صعب وسط تلك الحشود وتعاملت قدر الإمكان للسيطرة على الموقف ، حداً من تعدى كلا الطرفين على الأخر . وأكد المصدر تواصل الأجهزة الأمنية مع الطرفين للإنسحاب من محيط الإتحادية، وإستجابة المعارضين إلا فيما ندر, بينما تأخرت إستجابة المؤيدين بدعوى الصلاة على موتاهم .هذا وقد كلفت أجهزة البحث والمعمل الجنائى بفحص مسرح الأحداث وإجراء التحريات كشفاً للحقيقة وتحديد المتهمين .